وداع الاحبة
عندما نودع من نحب
عندها لا نجد وسيلة للتعبير عما بداخلنا سوى البكاء وذرف الدموع..
والقلوب تودع بعضها بعضاً للفراق الاخير ..
لا نجد سوى جريان وديان الدموع أمامنا ..
عندما نودع أحبتنا ..
نودعهم على أمل لقائهم مرة أخرى ..
نودعهم وقد انقلبت كل أفراحنا بلقائهم إلى احزان لا تنتهي ..
رسمناها في قلوبنا
ومن هنا .. عندما نودعهم ..
نسترجع شريط ذكرياتنا..
تنذكر أحلى الايام..
عندما تلاقينا لاول مرة أنا وصديقتي
عندما بدأت الابتسامة تزداد بلقائهم ..
ولكن ماذا حل لنا...
حل الوداع فأجبرنا أنفسنا على الوداع ..
لم تكن هناك سبل أخرى ..
تجلت صداقتنا كالليل الاسود المزيت بالنجوم..
هنا توفقت وبدأت أشكي همومي
لعل الليل يفهمني..
تجلى الليل وجاء الصباح أشرقت به الشمس
وارسلت تلك الاشعة الذهبية ..
أجل تلك الاشعة التي أشعرتني بأنني أستطيع التغلب على هذه الأحزان..
الاشعة الذهبية التي جعلتني أتفائل برؤية أحبتي بعد فراقهم..
بعد ذرف تلك الدموع تيقنت برؤية أحبتي بعد فراقهم ..
فلا شيء بالحياة مستحيل ان جعلنا له هدف..
فياربي ارزقني لقيا أحبتي من جديد ..
فإن لم تكن بالدنيا
فبالآخرة بجنانك العليا نلتقي...